شارك السيد الأستاذ الدكتور/ محمد القناوى - رئيس جامعة المنصورة باجتماع المجلس الأعلى للجامعات والذى عقد برئاسة وتشريف السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية بقاعة أحمد لطفى السيد بجامعة القاهرة.
وبحضور الأستاذ الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور/ طارق شوقى -وزير التربية والتعليم قبيل افتتاح المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة.
وشدد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي خلال الاجتماع على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي في ظل دوره الرئيسي في تلبية احتياجات الدولة في المرحلة القادمة باعتباره أساس التنمية المستدامة كما وجه بدعم الشباب المتميز والمتفوق علمياً وشباب المبتكرين والباحثين في ظل ما يمثلونه من طاقة وذخيرة مصر في المستقبل ونواة للتقدم العلمى والبحثى.
و أكد خلال الاجتماع على أهمية دور الجامعات فى بناء شخصية الشباب المصري مشيراً إلى دورها المحوري في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في الوقت الحالى باعتبار الجامعات ركناً أساسياً في بناء الدولة العصرية الحديثة.
كما أكد الرئيس على أهمية دور الجامعات في الارتقاء بمستوى طلبة الجامعات وتنمية مكارم الأخلاق لديهم باعتبار الجامعات امتداد للمدرسة والبيت المصرى فضلاً عن تشكيل الوعى عند الطلاب وغرس قيم الوطنية والانتماء، وتأهيلهم لاستكمال مسيرة العمل الوطنى، وتوعية الشباب بما تواجهه مصر من مخاطر وتحديات مختلفة تهدف إلى النيل من مفهوم الدولة.
كما شدد الرئيس على دور الأستاذ الجامعى باعتباره القدوة للطلبة والشباب وأحد العوامل الرئيسية في تنمية مواهبهم العلمية والثقافية ومساعدتهم على مواكبة التغيرات والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في العصر الحالى.
واستعرض الرئيس استراتيجية الدولة خلال الفترة القادمة لتنمية الانسان المصري، مشيراً إلى أن تطوير قطاعي التعليم والصحة يحتل صدارة أولويات تلك الاستراتيجية
مؤكداً سيادته على دعم الدولة للجامعات المصرية ولمختلف المؤسسات التعليمية في مصر في جهودها للتطوير واستخدام أفضل الأساليب والمناهج التعليمية الحديثة لما فيه صالح أبناء الشعب المصري، وضرورة الاستفادة من الخبرات الدولية المتميزة في مجال التعليم الجامعي، وذلك من خلال إجراء توأمة بين الجامعات المصرية والجامعات الأجنبية المرموقة بما يساهم في تطوير المناهج التعليمية واستخدام طرق التدريس الحديثة وتدريب الشباب في مختلف المجالات فضلاً عن الارتقاء بمستوى الجامعات المصرية واستعادة مكانتها بين الجامعات العالمية، وضرورة العمل على تنمية الموارد الذاتية للجامعات بما يساعدها في تطوير خدماتها التعليمية.

المصدر