جامعة المنصورة تكرم 65 من العلماء والباحثين خلال احتفالية عيد العلم العاشر
كرم أ.د محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية اليوم 65 عالمًا وباحثا فى احتفالية عيد العلم العاشر .
يأتى تنظيم الاحتفالية ايمانا من جامعة المنصورة بقيمة الوفاء وتقديرا لجهد العلماء والباحثين ولتحفيز الباحثين على بذل المزيد من الجهد العلمى والبحثى وتقديم أعلى مستوى من الأداء لرفع تقييم الجامعة لتحتل أعلى المستويات بين الجامعات الإقليمية والعالمية.
بحضور أ.د اشرف محمد سويلم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د اشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، أ.د احمد جمال الدين وزير التربية والتعليم الاسبق ، أ.د الهلالى الشربيني وزيرالتربية التعليم السابق ، أ.د امين احمد حمزه رئيس جامعه المنصوره الاسبق ،أ.د فرحة الشناوي نائب رئيس الجامعة الأسبق وعدد من عمداء ووكلاء الكليات .
شهد الحفل تكريم العديد من الشخصيات العلمية والعلماء وتم اختيار أ.د/ محمد احمد غنيم لحصوله على جائزة الجامعة لاعلى استشهاد مرجعى بجامعة المنصورة ، أ.د/ فرحة الشناوى مدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية من الحبل السري ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الاسبق واستاذ الباثولوجيا الاكلينيكية بكلية الطب
لحصولها على وسام ضابط عظيم من السفارة الفرنسية وتكريم رئيس الجمهورية لها ، أ.د/ محمد عبد الرحمن الوكيل استاذ بقسم امراض النبات بكلية الزراعة وحصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الاولى ، أ.د/ حسين ابراهيم اسماعيل الصباغ استاذ بقسم الكيمياء بكلية الصيدلة لحصوله على وسام الدولة للعلوم والفنون .
من الدرجة الاولى ، أ.د/ احمد محمد على العاصمي استاذ بقسم جراحة المسالك البولية بكلية الطب لحصوله على نوط الامتياز من الطبقة الاولى ، أ.د/ سمير حمودة عطوة صقر استاذ الرياضيات بكلية العلوم وحصوله على نوط الامتياز من الطبقة الاولى
كما تم تكريم أ.د/ محمد عبد الحافظ الفارالأستاذ المتفرغ بقسم الكيمياء الحيويه كلية العلوم وحصوله على جائزة شخصية العام
لنشره العديد من البحوث والمؤلفات في مجال الاكتشاف المبكر للسرطان وكذلك التطبيق الرائد في العلاج الديناميكي الضوئي بالليزر للأورام .
كما تم تكريم الدكتور هشام عليوة سلام - قسم الجيولوجيا - كليه العلوم لاكتشافه العالمي للديناصور ( منصورا صورس )
وأشار أ.د محمد الفار خلال كلمته نيابة عن المكرمين أن هذا اليوم دلالة على تكريم الجامعة لابنائها من العلماء وتكريم الانجازات فالأمم ترقى بالعلم لقيمة الخيال عند العلماء وان عنصر العلم وفلسفه العلم هو اعظم الطرق لارتقاء الامم كما أشاد بالاتفاقيات العلمية التى تعقدها الجامعة مع أهم المراكز البحثية والجامعات العالمية .
منوها الى أهمية البحث العلمي في المشروعات القومية واهمية التكاتف العلمي بين المراكز العلمية البحثية الداخلية والخارجية
وأكد أ.د اشرف سويلم على حرص جامعة المنصورة لتكريم باحثيها واهتمامها بالبحث العلمي وتقديم كل السبل في تسهيل الامور فالجامعة تتوج ثمرة جهدها بتكريم نخبة متنوعة من المتميزين علميا والمتفوقين فى مناحى الحياة البحثية فهم الثروة الحقيقية التى ستخطو بالجامعة الى آفاق التطور .
وقدم عرضا مختصر لانجازات قطاع الدراسات العليا والبحوث واهمها اعتماد البورد العربي ،وانشاء مكتب وافدين بكل كلية مما ادي الي زياده نسبتهم 20 % ، وكيفية التواصل بالبريد الاكتروني مع المبعوثين بالخارج وافتتاح مكتب المنح وبراءات الاختراع ودعم الابتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا ، وانشاء مكتب لتطوير البحوث والحفاظ عليها ، وعرض تقرير عن ترتيب جامعة المنصورة محليا ودوليا واحتلالها التربيب رقم 3 محليا ورقم 12 دوليا .
وأشار الدكتور محمد القناوى إلى أهمية البحث العلمى فى تحول الجامعات إلى جامعات بحثية حيث أصبحت الجامعات تصنف وفقًا لمقدار وجودة ما تنشره من بحوث علمية وما تقدمه من ابتكارات واكتشافات كما حث الباحثين على مواصلة العطاء فى العلم فهو قاطرة التنمية الشاملة ومعيار تحضر الشعوب و أن جامعة المنصورة هي محراب العلم، ونحن نكرم العلم كقيمة كبيرة نقيس به المجتمع في تقدمه، بدون روح الفريق وبدون التعاون أن نرتقي
وأشاد بما حققه العلماء والباحثين بجامعة المنصورة خلال الفترة الأخيرة من انجازات علمية واكتشافات عالمية فى مختلف المجالات والارتقاء بمستوى الجامعة علميا والاحتفاء بها فى المحافل الدولية
وأكد الدكتور احمد الشعراوي أن بالعلم ترتقي الأمم وتتقدم الشعوب والحضارات والثقافات، والثقافة ليست فقط مجرد معرفة بل هي سلوك متبادل بين الشعوب وأن البحث العلمي هو قاطرة التنمية الشاملة الذي من خلاله تتقدم الدول وتكون رائدة في شتي مجالات العلم والمعرفة من طب وهندسة واقتصاد وغيرها من باقي العلوم والمعرفة.
وأضاف أن تكريم اليوم هو رسالة لكل ابنائنا من الطلاب والباحثين لحثهم على بذل المزيد من الجهد لخدمة العلم والانسانية.