ندوة توعوية بكلية التمريض بعنوان "التدخين والسجائرالإلكترونية"
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ شريف خاطر – رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور/ محمد عطية البيومي – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وريادة السيدة الأستاذ الدكتور/ عبير زكريا – عميد الكلية، والسيدة الأستاذ الدكتور/ عواطف حسن قاسم – قائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبالتعاون مع فضيلة الشيخ/ السيد عبد الرحمن– وكيل وزارة الاوقاف بمحافظة الدقهلية، وبإشراف السيدة الدكتورة/ مريم ويصا – منسق الأزهر الشريف بالجامعة ونائب منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، وأ.م.د/ محمد صبري سرايا – منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، وأ.م.د/ وداد صابر – منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وأ.م.د/ سالي محمد – مساعد منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وأ/ أحمد العشري – مدير رعاية الطلاب بالجامعة، وأ/ مروة محمد – مدير رعاية الطلاب بالكلية؛ شَرُفت كلية التمريض باستضافة ندوة تثقيفية هادفة بعنوان التدخين والسجائر الإلكترونية
أُقيمت الندوة يوم الاربعاء الموافق ١٩ نوفمبر 2025، وقدمها فضيلة الشيخ الدكتور/ حسين محمد حسين عبد الله إمام وخطيب مسجد السلاب ، الذي قدّم عرضًا شاملًا لأخطار التدخين والسجائر الإلكترونية
وقال انتشر بين الشباب داءٌ خطير وبلاءٌ كبير، وهو التدخين بأنواعه المختلفة: السجائر، الشيشة، السجائر الإلكترونية وغيرها. وكلها – وإن اختلفت أشكالها – تشترك في أنها مضرّة بالنفس والمال والصحة، وقد بيّنت الدراسات الطبية أضرارها البالغة على الرئتين والقلب والجسد كله.
والشريعة جاءت بحفظ النفس، وتحريم كل ما يضرّ بها أو يهلكها. وقد قال النبي ﷺ:
«لا ضرر ولا ضرار».
فكيف بمن يضع في جسده السموم، ويحرق ماله، ويؤذي من حوله بروائح ودخان؟
وكيف بمن أصبح أسيرا لعادة تُذهِبُ صحته وتُفسِدُ قوته وتُضعِفُ عبادته؟
التدخين إضاعةٌ للمال وقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ﴾.
والإنفاق على ما يضرّ ولا ينفع من أعظم أنواع التبذير.
فالتدخين والسجائر الإلكترونية، من أخطر الممارسات التي تهدد الصحة والسلامة، ويجب التصدي لها عبر وعي ديني وثقافي ومجتمعي متكامل. وفى نهاية الندوة قدم الشكر لمعالي العميد ا.د عبير زكريا وا.د عواطف قاسم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب على حفاوة الاستقبال
