رئيس جامعة المنصورة يشهد حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية التمريض للعام الاكاديمى 2025/2026
شهد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، صباح اليوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2025، فعاليات حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية التمريض، وذلك في إطار متابعته لانتظام العملية التعليمية وانطلاق العام الجامعي الجديد 2025-2026.
واستهل رئيس الجامعة زيارته بتفقّد معرض الأنشطة الطلابية الذي نظمته إدارة رعاية الطلاب بالكلية، حيث اطّلع على ما تضمنه من أعمال وأنشطة متنوعة تعكس مواهب الطلاب وإبداعاتهم، وأشاد بجهودهم في إثراء الحياة الجامعية.
وشارك في الفعاليات الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة عبير زكريا، عميد كلية التمريض، والأستاذ سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، والدكتورة فاطمة الإمام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور وليد الطنطاوي، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، واللواء محمد علام، مدير الإدارة العامة للأمن الجامعي، والدكتور محمد صبري سرايا، المنسق العام للأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس.
اُسْتُهِلَّت فعاليات الحفل بأداء السلام الجمهوري، أعقبته كلمات ترحيبية من قيادات الجامعة والكلية.
وفي كلمته، رحّب الدكتور شريف خاطر بالطلاب الجدد، مؤكدًا أن جامعة المنصورة تضع طلابها في صدارة أولوياتها، وتعمل على تهيئة بيئة تعليمية متميزة تجمع بين التفوق الأكاديمي والمشاركة الفاعلة في الأنشطة الطلابية.
وأشار إلى أن كلية التمريض تمثل إحدى الكليات الحيوية التي تسهم بدور محوري في خدمة القطاع الصحي، مشددًا على أن مهنة التمريض رسالة إنسانية نبيلة تتطلب التزامًا وجهدًا متواصلًا.
وأضاف أن نجاح الطبيب لا يكتمل إلا بجهود فريق التمريض، فهما معًا يمثلان جناحي المنظومة الصحية، مؤكدًا أن البعد الإنساني في مهنة التمريض يجعلها من أسمى المهن وأكثرها تأثيرًا في حياة المرضى والمجتمع.
كما دعا رئيس الجامعة طلاب الكلية إلى الاستفادة من سنوات الدراسة في صقل مهاراتهم وتوسيع معارفهم العلمية والعملية، والالتزام بقيم الانضباط والاجتهاد؛ ليكونوا إضافةً حقيقية للقطاع الصحي في مصر.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد عطية البيومي عن سعادته بمشاركة طلاب كلية التمريض في حفل استقبالهم، مؤكدًا أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم طلابها على جميع المستويات، سواء من خلال البرامج الأكاديمية أو الأنشطة الطلابية التي تشكل جانبًا أساسيًّا من شخصية الطالب الجامعي.
وأضاف أن هذا اليوم يمثل بداية مرحلة جديدة تتطلب من الطلاب المثابرة والانخراط الفاعل في المجتمع الجامعي.
وأشار إلى أن مهنة التمريض تجمع بين البعد الإنساني والطبي، وتُعَدُّ من المهن المطلوبة عالميًّا بشكل متزايد خلال السنوات القادمة، نظرًا لدورها الحيوي في مواجهة التحديات الصحية ورعاية المرضى.
وفي كلمتها، رحّبت الدكتورة عبير زكريا بالطلاب الجدد، مؤكدة أن الكلية تفتح أبوابها أمامهم لتقديم كل سبل الدعم الأكاديمي والأنشطة التي تساعدهم على التميز، مشيرةً إلى أن الكلية تسعى دائمًا إلى إعداد كوادر تمريضية قادرة على مواكبة التطورات العلمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
وأوضحت أن مهنة التمريض مهنة سامية تحمل رسالة إنسانية بالغة الأثر، ودعت الطلاب إلى الالتزام بميثاق الأخلاق الطلابي والمهني بما يضمن لهم النجاح والتفوق والقدرة على خدمة المجتمع بكفاءة واقتدار.
واختُتِم الحفل بإهداء كلية التمريض درع الكلية لرئيس الجامعة والقيادات الجامعية المشاركة، تقديرًا لدعمهم المتواصل للطلاب وتشجيعهم على التفوق والإبداع.